إنّ تعديل وضعية حمل الطفل وطريقة التقامه للثدي يساعدانك وطفلك في الإرضاع  براحة.

لا تنتظري بكاء الطفل لترضعيه (إن البكاء مؤشّر متأخر على الجوع). احملي الطفل على بطنك وانتظري حتى يفتح فمه. عادةً ما يلتقم الرضّع الثدي بعمق بأقلّ مساعدة

الزجاجة ليست البديل الوحيد للإرضاع

استخدام الكوب مناسب منذ الولادة؛ إنّه ملائم لإعطاء الحليب الطبيعي المشفوط أو الصناعي للرضيع

عطاء الحليب قطرة قطرة يشجّع الطفل على التقام الثدي للرضاعة. إنه يساهم أيضاً في زيادة إنتاج الحليب عن طريق تحفيز الحلمة، ويسهّل الانتقال من الزجاجة إلى الرضاعة المباشِرة

إن التلامس الجلدي يساعد في العناية والقرب من الطفل، حيث يكون عارياً إلاّ من الحفاظة، وتحتضنه الأم بأمان بين نهديها العارِيَين

.إنتاج الحليب يتبع مفهوم العرض والطلب. كلما أكثر الطفل من شرب حليب أمه، ازداد إنتاج الجسم للحليب

إذا حُمِلَ  الطفل في وضعية مناسبة، والتقم الثدي بطريقة صحيحة، وسُمِح له بالرضاعة متى ما شاء، سينتج جسم أمه
.الحليب الوفير حتى في الأوقات الصعبة مثل حالات الطوارئ
.إن التلامس الجسدي بين الأم ووليدها يساعد في التهدئة ويزيد من إنتاج الحليب

.استطاع الكثير من الأمهات زيادة مخزون الحليب لديهنّ بنجاح حتى بعد عدّة أسابيع أو أشهر من الفطام

​قد تشعرين بالقلق لمجرّد سماع كلمات كهذه. ماذا يحصل لقدرتك على إنتاج الحليب عندما تتعرّضين للضغط النفسي لمدّة طويلة؟